أهداف واسترا تيجيات التغيير و التطويرالتنظيمي 

مقدمة:

 إنّ وضع الاهداف والاستراتيجيات  داخل إطار المنظّمات يدلّ على رفضنا للجمود والتخلّي عن الأفكارالتقليدية و البالية  و تفتح لنا الباب أمام سحْر التجدّد و تألق الفكروعصْرنة الواقع.  فالتقوقع على ما نعيشه من أزمات وحالات فشل ذريع وتشتت مع إضفاء طابع القدسية على واقعنا و تبريره لا يجعلنا نعيش الا على أمجاد الماضي و اجتراره في حين يمضي الآخر إلى عالم أكثر رحابة عالم يمتزج فيه العقل بالإبداع  والحلم بالواقع و تتفاعل فيه الحركة بالازدهار، عالم أصْبح شِعاره التغييرفي كل المجالات و الميادين عالم يقوم بإعادة صياغة واقعه ويرسم تطلعاته المستقبلية المنشودة و يضعنا بين خيارين بين خيار الجمود و الموت أو خيارالتجديد و الاستمرارية. 

  فعمليات إحداث التغيير التنظيمي ليس مجرد عمليّات تجريبيّة تخطئ و تصيب بقدْر ما هي اسْتجابة لواقع جديدٍ ينضبط عبْر منْهج عِلميّ شاملٍ فقد استفادت ميادين عديدة من العلوم الحديثة و لم تبقَ بمنأى عن التخطيط المدروس ممّا مكن الانسان بفضل تبنيه لهذه المناهج من بلوغ نتائج كانت في السّابق تعتبرضْرباً من المُستحيلات، فقد انتظمت حياة المجتمعات الحديثة بكلّ توجُهاتها تنظيماً علمياً دقيقا، بحيث لم تعد الطرق العفويّة التي كانت سائدة في زمن ما قبل العلم تجدي نفعا، واستراتيجيات التغيير في ادارة المنظمات كان لها الحَظّ الأوْفر في الاستفادة من هذه العلوم حيث قامت باستثمارها و توظيفها.وقد أصبح التوجّه لإحْداث التغييرعملية مُهمة، و نشاط تتميز به المؤسسات المعاصرة الناجحة و من هنا أصبح التغييرحدثٌ يتكرر كلمّا سنحت الأوضاع الجديدة اليه.

 ا -  تحتاج المُنظمة إلى  تحْسين قدراتها مـن أجل ضمان استمرارها، و ذلك بالتكـيف مــــع البيئة المحيطة بها.
 
 ب-  تسْعى المُنـظمة إلى مـدّ جـُـسُور التـّـعاون من أجــْل الرّفع من كـفاءتها و ذلك عن طريق التعاون مع الوحدات المُتخصّصة لانجاز أهدافها العامّة.
 ت- تقوم المنظمة باختبار الموظفين و مساعدتهم على معالجة مطالبهم ودفعهم لإنجاز التغيـير والتطوير المطلوب .

 ث-  تطمح المنظمة الى تحقيق الرضا الوظيفي للموظفين و الأهداف التنظيمية لهم.                   
 
 جـ-  إبراز مواطن الصراع  بهــدف السيطرة عليها و توجيهها وفق سياسات تخــدم مصلحة  المنظمة  .                                                                                                       
 
 حـ- وضـــع أساليب ناجـــعة تســعى لتحـطيم النّــمط الإداري التقليدي كتــبنّي أسلوب الإدارة بالأهداف من طرف القيادة.                                                                                 
 
 خـ- ضرورة تحصين المنظمات من المعلومات الخاطئة و توظيف المعارف الجديدة من  أجل  مساعدة المنظمة على حل المشاكل التي تواجهها عن طريق توفــير المعلومات اللازمة عن كافة أشكال عمليات المنظمة المختلفة.      

Powered by Froala Editor